لبنان | ممثل وزير الإعلام: اعتداءات إسرائيل على الإعلاميين وحشية ونعمل على إدانة الاحتلال دوليًا

حذر ممثل وزير الإعلام اللبناني فيصل العلي، اليوم الأربعاء، من أنّ الاعتداءات الإسرائيلية السافرة على الأطقم الإعلامية بلغت حدًا لا يوصف من الوحشية، فيما أكّد أنّ وزارة الإعلام ستمارس صلاحياتها لإدانة "إسرائيل" على استهدافها الصحفيين.

وفي كلمة له خلال اللقاء التضامني الذي ينظمه إتحاد الإذاعات والتلفزيونات الإسلاميّة دعمًا للإعلاميين في فلسطين، اليوم، نبّه العلي من أنّ "الاعتداءات الإسرائيلية السافرة على الأطقم الإعلامية بلغت حدًا لا يوصف من الوحشية والبربرية، وهذا ليس غريبًا عن الدماغ الإسرائيلي، لناحية عدم الالتزام بالمواثيق الدولية والأعراف الدولية".

ولفت العلي إلى أنّ "إسرائيل أقدمت عمدًا على اغتيال الصحفيين في جنوب لبنان أو قطاع غزة، وهي أرادت حجب الحقيقة فيما كرر الاحتلال الإسرائيلي جريمته دون وازع، عندما استهدف طاقم فريق الميادين واغتال عمدا الشهيدة فرح عمر والشهيد ربيع معماري".

وقال إنّ "وزير الإعلام، بأنه بما يملك من صلاحيات سيتابع المسير وإعلاء الصوت عاليًا حتى صدور إدانة دولية واضحة وصريحة بحق إسرائيل على إقدامها عمدًا على استهدافها الصحفيين بهذا الشكل السافر. هذه السردية القائمة والمتعمدة على قلب الحقائق، وتظهير إسرائيل بأنها دولة معتدى عليها".

ولفت ممثل وزير الإعلام إلى أنّ "هذه الصورة اهتزت نسبيًا في عمق المجتمعات الغربية، وهذا إنجاز يسجل لدور إعلامي رائد تقوم به سلسلة وسائل إعلامية، لذا ينبغي التركيز عليه والتوجه إلى العالم، وإظهار الحقائق كما هي".

وأكّد العلي أنّ "إسرائيل دولة معتدية على شعب وأرض، وتحاول تزوير التاريخ والعبث في الجغرافيا، وهذه مهمة إعلامية تحتاج إلى جهد تراكمي، وإلى أداء إعلامي ذكي ومتطور، حتى تحقيق الهدف المنشود".

وفي ختام كلمته، أعرب العلي عن شكره "للأمانة العامة في اتحاد الإذاعات والتلفزيونات الإعلامية وللشيخ علي كريميان على تنظيمها هذا اللقاء"، كما شكر جميع المشاركين دفاعًا عن الصحافة والصحفيين في سبيل القضايا المحقة، وفي طليعتها فلسطين.