"الإسلام والوثنية"

شَغُفْتَة كِيران، امرأة مسيحيّة وأم لأربعة أطفال، حُكم عليها للتو بالإعدام في باكستان بعد ثلاث سنوات أمضتها في السجن، بتهمة التجديف على محمد. وهكذا الإسلام، يكشف عن تأليهه لرجل كان خاطئا، (القرآن 40.55) محروم حتى من رجاء خلاصه الخاص، كما هي حال جميع الذين يتبعونه (القرآن 46.9) ما لم يموتوا كَقَتَلة (القرآن 9.111) الإسلام يرفض عبادة يسوع المسيح، الله الذي صار إنسانًا، لكنّه يعاقب بشكل أشدّ انتقادًا لمحمد من التجذيف ضدّ الله! على غير المسلمين إذا الاعتراف بأنّهم مشركون، لأنّهم برفضهم الخضوع للإسلام، هم على الأقلّ يندّدون بشكل ضمنيّ بأنّه خدعة. وإلّا فإنّهم سيخضعون. "من ثمارهم تعرفونهم"، قال يسوع المسيح متحدّثا عن الأنبياء الكذبة. "هل يجتنون من الشوك عنبا أو من الحسك تينا؟" (Mt 7.15-20).