ما هو فطور الرسول صلى الله عليه وسلم يوم العيد؟

عيد الأضحى المبارك هو من أعظم الأعياد الإسلامية، ويأتي في العاشر من شهر ذي الحجة، بعد يوم عرفة، وهو اليوم الذي يُؤدّى فيه ركن الحج الأعظم. يتميز هذا العيد بالعديد من الأحكام الشرعية والآداب التي ينبغي للمسلمين الالتزام بها تعظيمًا لهذه الشعيرة العظيمة.

🔹 أحكام عيد الأضحى:
صلاة العيد: وهي سنة مؤكدة عن النبي ﷺ، تُصلّى جماعة في المصلى أو المسجد، ويُستحب تأديتها في وقتها.

الأضحية: وهي من أعظم شعائر هذا اليوم، وتكون بذبح بهيمة الأنعام (الإبل، البقر، الغنم) تقربًا إلى الله، ويشترط فيها البلوغ والسلامة من العيوب.

التكبير: يبدأ من فجر يوم عرفة ويستمر حتى عصر اليوم الرابع من أيام العيد، ويُسنّ الجهر به في المنازل والأسواق والمساجد.

الاغتسال والتطيب: من السُّنن المستحبّة قبل الخروج لصلاة العيد.

عدم الأكل قبل صلاة العيد في عيد الأضحى، بخلاف عيد الفطر، ويُستحب أن يكون أول ما يأكله المسلم من أضحيته إن أمكن.

🔹 آداب عيد الأضحى:
لبس أجمل الثياب دون إسراف أو تكبر.

إظهار الفرح والسرور مع الالتزام بأخلاقيات الإسلام.

صلة الأرحام وزيارة الأقارب وإدخال السرور على الأهل والجيران.

إطعام الفقراء والمحتاجين من لحم الأضحية وتوزيعها على المستحقين.

تكبير الله وحمده على نعمه، خاصة نعمة الهداية والإسلام.

عيد الأضحى مناسبة عظيمة لتجديد الإيمان، وإحياء سنة النبي إبراهيم عليه السلام، وتأكيد معاني التضحية، والإحسان، والتكافل الاجتماعي بين المسلمين.