كل شيء إمّا مع يسوع أو ضدّه -٧٥٤

8 days ago
18

لكي يكذبوا براحتهم، ينكر أبناء إبليس أن الحقيقة موجودة. غير أنه لو لم تكن موجودة، لما استطعنا حتى أن نفكّر! فجميع اختياراتنا، بما أنها تتضمن حكمنا على ما هو حق وخير وجميل وصالح، تحكم علينا أمام يسوع (يو ٥: ٢٢، ١٢:٣٠: ٤٧-٤٨)، الذي وحده، في كل تاريخ البشرية، تجرأ أن يقول: «أَنَا هُوَ الْحَقّ» (يو ١٤:٦؛ رؤ ١٣:٢٢). وهكذا تُختَصَر جميع مشاكل الإنسان، الفردية والجماعية، صغيرة كانت أو كبيرة، في نهاية المطاف إلى هذا الخيار: مع المسيح أو ضدّه (لو ٢٣:١١؛ مر ١٦:١٦). المسيح يخلّصنا من سلطان إبليس، أب الكذب (يو ٨:٤٤)، فيكشف لنا معرفة الإله الحق، في قوّة الروح القدس (يو 17: 3). وهذه المعرفة، التي هي حياة أبدية، ثابتة كمثل ثبات ٢+٢=٤، أمس واليوم وإلى الأبد، و تقودنا خياراتنا لصالح الحقيقة (لو 12: 51-53)، وأن نكون علامةً تُقاوَم وتُرفَض (مت ١٠:٢٢؛ أع ٢:.٢٢؛ كو 2: ١٥-١٦)

Loading comments...