في نهاية المطاف، السلام شخصي

20 days ago
19

كثيرون يحتجّون بأنّ معظم الناس سيُدانون (لوقا ١٣:٢٤؛ متّى ١٣:٧-١٤ ؛ رومية ١١:١٤ ؛ ١ كورنثوس ٢٢:٩ ؛ رؤيا ٤:٣ )، فييأسون من خلاصهم الشخصي. وهؤلاء يُذكّرونني… بالمنافقين والجبناء الذين يتسلّلون خفيةً بين الجموع المجهولة ليصلوا إلى أماكن لا يجرؤون الذهاب إليها وحدهم وبوجه مكشوف. إنّ الله لا يقيم علاقة مع كائنات بلا شخصية وبما أنّه «يريد أن يخلُص جميع الناس» (١ تيموثاوس ٤:٢ ؛ يوحنا ١٧:٢١)، فإنّ خلاصنا يتوقّف على كلّ واحدٍ منّا. فهل نريده حقًّا، بكلّ إرادتنا. (تثنية ٢٩:٤، ٥:٦؛ متّى ٢٢:٣٧)؟ إنْ فعلنا، فاستحالة أن لا نخلُص. قال يسوع: «هكذا ليست مشيئة أبي الذي في السماوات أن يهلك أحد هؤلاء الصغار» (متّى ١٨:١٤ ). من هنا فعلى من يلقي الهالك لومه غير على نفسه؟، إضافة إلى ذلك ليس مهّمّاً إن خَلُص كثيرون أو قليلون؟ إنّ الذي يبدأ طريقه مهزومًا، فكيف له أن يبلغ غايته ؟

Loading comments...